دراسة الاصحاح الثانى من سفر القضاه

Admin عدد المساهمات : 513 تاريخ التسجيل : 21/09/2008

النهارده نبتدى بدراسة الاصحاح الثانى من سفر القضاه

( وتركوا الرب إله آبائهم الذي أخرجهم من أرض مصر ، وساروا وراء آلهة أخرى من آلهة الشعوب الذين حولهم ، وسجدوا لها وأغاظوا الرب) (قض 2 : 12)

- الملاحظ فى هذا الاصحاح ان شعب الله صمم على البعد عن الهه برغم تحذير ملاك الرب لهم.
- بان لا يقطعوا عهدا مع اعدائهم(سكان الارض التى ذهبوا للاستلاء علي).

- واعلمهم ملاك الرب بماذا سيحدث لهذا الشعب.

- (فقلت أيضا : لا أطردهم من أمامكم ، بل يكونون لكم مضايقين ،

وتكون آلهتهم لكم شركا )(قض 2 : 3)

- بعد ما أعلمهم الله بماذا يحدث لهم اخذوا يبكوا وذبحوا للرب

- (وكان لما تكلم ملاك الرب بهذا الكلام إلى جميع بني إسرائيل ،

أن الشعب رفعوا صوتهم وبكوا )(قض 2 : 4)

- ومع ذلك لم يتغير قلب شعب اسرائيل وذهبوا من امام ملاك الرب الى عبادة الاوثان.

- (تركوا الرب وعبدوا البعل وعشتاروث) (قض 2 : 13)

- رغم تحذيرات ملاك الرب لهم وما سيحدث لهم من جراء تركهم لله وبكى

الشعب الا انهم لم يرجعوا الى الههم

- فنحن كذلك برغم تحذيرات يسوع لينا من اعمال ابليس وسيطرته علينا وما ينتظرنا من عقاب ابدى الا ان الكثير منا

- مازال يسير فى طريق ابليس .

وكلما بعدنا عن طريق يسوع بتزداد سطوة ابليس علينا ونصل الى درجات من التعب والالم.

- ولكن نلاحظ محبة الله لشعبه واولاده بمجرد رجوعنا اليه مهما كانت خطايانا فيغفرها لنا.

-(لأعطيهم جمالا عوضا عن الرماد ، ودهن فرح عوضا عن النوح ، ورداء تسبيح عوضا عن الروح اليائسة ، فيدعون أشجار البر ، غرس الرب للتمجيد (اش 61 : 3)

- بمجرد رجوع الشعب الى الهه يقف الى جواره ولم يتركه بدل الحزن يعطينا فرح وسلام.

- كان يعين لهم القضاه لانقاذ الشعب من ايد اعدائهم ويطرد اعدائهم من امامهم ويستريح الشعب من عبودية الاعداء

وحينما اقام الرب لهم قضاة كان الرب مع القاضى وخلصهم من يد اعدائهم كل ايام القاضى لان الرب ندم من اجل انينهم بسبب مضايقيهم وزاحميهم (قض 2:18)ز

فى الاصحاح دة ربنا بيورينا ان مراحمو واسعة جدا

وانو بيزرع فينا الرجاء من اجل التوبه

لانو مع كل الجحود اللى لاقاة من بنى اسرائيل الا انهم لما ندمو على افعالهم الرب نظر الى انينهم

واحنا كمان بالرغم من كل الخطايا اللى بنجرح بيها المسيح كل يوم فى حياتنا

الا ان حنانو فاق كل الوصف ولما بنرجع بنتوب وبيسامحنا

هو عارف ضعافتنا رغم انو بيحزرنا

هو بيرحم سقطتنا رغم انو عرفنا الصح

بس برضو بيدينا الرجاء اللى احنا متمسكين بيه

يارب خلصنا من ايدى اعداءنا وارحم ضعفاتنا كما تعهدتنا دائما

ربنا يبارك خدمتكا

تميّز شعب الله قديما بالصعود والهبوط لانهم تقاعسوا عن المحافظة على علاقة مستمرة مع الله
ولم يتعلموا من اخطائهم الماضية كما انهم لم يتعلموا ايضا من الطريقة التي قادهم بها الله في اختبارهم السابق
وبالرغم من تقاعسهم هذا انقذهم الله من الضيق الذي جلبوه على انفسهم ...
ويمكننا اليوم ان نتعلم من اختبارهم لكي يكون لنا اختبار ثابت وذلك بالمحافظة على اختبار ايمان مستديم وصلة وثيقة بالمسيح يسوع كل يوم فكثيرا ما نهمل الخدمة الروحية المقدمة لنا بخلق اعذار للتهرب من المسؤولية الروحية بدلا من طلب الحكمة سماوية وان نتطلع الى فوق متمسكين بيد الله لكي لا نعثر ونسقط فنحن قادرين على السير بأمان طالما نخاف الله ونطيع صوته..

شكرا يا احبائي لتعب محبتكما
ربنا يبارك حياتكما

» الاصحاح السادس من سفر القضاه
» الاصحاح الرابع من سفر القضاه
» رساله بولس الرسول الاولى الى اهل كرونثوس(الاصحاح الثانى)
» فكره عامه عن سفر القضاه
» رساله بولس الرسول الاولى الى اهل كرونثوس(الاصحاح الثالث)