{ وكـــــان الـــرب مــع يوسف }

وكان الرب مع يوسف,
فكان رجلآ ناجحآ.
{ تك 39: 2 }
ان ألم الرفض حقيقة واقعة فى عالمنا:
ولد يرفض أبواه,زوجة يدير لها زوجها
ظهره,أصدقاء يتخلون عن صديقهم..
ومامن شك فى أن يوسف أحس فى قلبه
وجعآ مزعجآ لما باعه اخوته الى التجار
المديانيين,وكم كان الجرح عميقآ,والألم
لا يطاق!! ومع ذلك استطاع يوسف أن
يتغلب على هذه المأساة.كيف؟..لنر:
* ظل فى شركة مع الله(تك39: 2).
* أدى عمله على أحسن وجه(ع4 -7).
* رفض الوقوع فى التجربة فانتصر
(ع 7- 12).
* عندما رفضه رئيسه ظلمآ,ظل على
ولائه وثقته فى الله(ع20 - 23).
عزيزى...قد نلاقى الرفض من قبل الناس
أحيانآ,ولكن المؤمن بالمسيح لن يلقى أبدآ
أى رفض من قبل الله....
* اذآ التصق بالله,تجد أن محبته وعنايته
سوف تحملانك وسط جميع الظروف ويجيز
انك سالمآ.فلا أحد أكثر أمانآ من
الذين هم فى يد الله...

هل نجد يوسف الصديق تذمر وطلب من الله ان يرفع عنه
هل نجده يصلى الى الله متذمرا وثائرا
لماذا يارب سمحت لاخوتى بان يبعونى
لماذا لم يدافع عن نفسه ويقول للتجار الذين اشتروه كعبد وهو ابن السيد
وايضا عندما ظلمته امرأة فوطيفار ووضع فى السجن فقط لانه لم يشاء ان يخطئ لالهه ويفعل هذا الشر العظيم
لا نجده متذمرا مدافعا عن نفسه
لماذا كل هذا الصمت وكيف كل هذه السكينه
كيف استطاع رغم الكره والحقد والرفض الذى لاقاه من اخوته وفى كل حياته
كيف استطاع ان يقدم حبا وهو يلاقى كرها
كيف امكنه ان يقدم مساعده وقد تخلى عنه كل خل
كل ده علشان شئ واحد

"كان الرب مع يوسف"

لان الرب الهنا اله الرحمه وكل الحب
الذى يقف ويحنو علينا وسط الضيق
هو الوحيد الذى تالم من اجلنا نحن الخطاه ولم يفتح فاه
كذلك يشعر بكل الم وكل مشاعر نمر بها فى الضيقه

شكرا ليك يا استاذ عادل على تأملك الرائع ده
ربنا يبارك خدمتك وحياتك كلها

ميرسي ليك علي التأمل الجميل ده ربنا يبارك حياتك

اسعدنى مروركم الجميل والرب يبارك حياتكم

اذآ التصق بالله,تجد أن محبته وعنايته
سوف تحملانك وسط جميع الظروف

ميرسي جداااااا
والموضوع رائع وعجبني بجد

ميرسي خالص يا عادل
صليلي

fredy2020 كتب:: اذآ التصق بالله,تجد أن محبته وعنايته
سوف تحملانك وسط جميع الظروف

ميرسي جداااااا

والموضوع رائع وعجبني بجد

ميرسي خالص يا عادل

صليلي

اسعدنى مرورك الجميل والرب يبارك حي

اتك

» { تــــأمـــل فى حـــياتك مــــع الـــرب }
» { مـــــبارك الآتـــــى بأســـم الـــرب }