موضوع رائع
اسمحولى احكى قصة صغيرة مرتبطة بموضوع العطاء برضو
فى الكنيسة زمان كنا فى مدارس الاحد بنتعلم ان الاستاز بتاعنا كان بيلف علينا ومعاه طبق كبير كدة زى بتاع القربان واحنا بنحط جزء من المصروف بتاعنا فى الطبق دة
وكان اسمو العطا
وكان الاستاز بيقول المعطى المسرور يحبه الرب بصوت عالى دايما
وكان معايا بنت صاحبنتى اوى اوى بس هيا من اسرة بسيطة اوى ومش بتاخد مصروف كل يوم جمعة علشان مدارس الاحد زى بقيت الولاد والبنات
المهم كان كل يوم جمعة يعدى الاستاز بطبق العطا ونلاقى البنت دى قاعدة زعلانة ومتضايقة ومش عارفة تحط ايه
واحنا كمان بنبقى زعلانين علشان بنفكر طيب هو انا لو حطيت ربع جنيه هايكفى الباقى اجيب بيه شيبسى ولا هيكفى اشترى حاجة ساقعة
اه طيب اقلل العطا شويه الاسبوع دة علشان اعرف اشترى الاتنين المرة دى والمرة الجايه ابقى احط زيادة
ودة كان مفهومنا عن الفلوس اللى بنحطها فى الكنيسة اننا نشوف احنا عاوزين ايه والباقى نحطو فى الكنيسة
لغاية مرة قبل العيد كدة وكالعادة جه الاستاز بالطبق بتاع العطا وقال المعطى المسرور يحبه الرب
واحنا بقى بنفكر المرة دى نوفر شويه علشان خروجة العيد وعلشان احوش واشترى ايه وايه وايه
وفجاءة لقينا صاحبتنا اللى مش بتحط خالص فلوس فى العطا شالت التوكة اللى فى راسها وحطيتها فى الطبق
وقالت للاستاز دى توكة جديدة ممكن تنفع تبقو تدوها للبنات فى هدايا العيد علشان اكيد الكنيسه محتاجة تجيب هدايا
من اعوزها اعطت و كانت بتقدم افضل ماعندها
هو دة العطاء اللى ربنا عاوزو مننا علشان يقولنا عظيم هو ايمانكم
يبقى لازم نقدم افضل ما عندنا مش فضلة ما عندنا ونقدمو بفرح وبسخاء
لان ربنا بيدينا بسخاء