عندما ولد السيد المسيح في مغارة بيت لحم
اجتمعت كل الاشجار لتذهب لتهنئة الطفل وتاخذ له الهدايا
وعندما وصلوا الى هناك راءوه في مغارة وحده... ليس لديه اصدقاء سوه امه مريم ويوسف
فقامت كل شجرة باعطاء ثمارها هدية ليسوع اما الاشجار التي ليس لها ثمار فاخذت من اوراقها وتضعها على الطفل يسوع
فبقت هناك شجرة واحدة
انها شجرة الصنوبر
بدأت بالبكاء الشديد
فسألوها لماذا تبكين يا صنبور
فقالت انا عديمة الفائدة فليس لدي ثمار لاقدمها ليسوع ولا اوراقي تصلح لتدفئته
واشتدت بكاءها حتى سمع صوت بكاءها من السماء
فنزل ملاك الرب اليها وقال لها:
لا تبكي يا صنوبر الا تعرفين ان الرب وهب لكل شي وضيفة ليتمجد بها اسم الله
فقالت له انا ليس لدي فائدة لاني لا استطيع ان افعل شيئا ليسوع
عندها قال لها الملاك
لقد اختارك الله لكي تكوني رمز الميلاد وسعادته وستزين اوراقك باحلى الالعاب وسوف تضيئين ليلة الميلاد لكي يسعد بك يسوع الطفل
وفي تلك اللحظة بداءت شجرة الصنوبر بالتوهج والغناء ودخلت السعادة في نفس يسوع وكل الحاضرين
ومنذ ذلك الحين وفي كل عام نزين شجرة الصنوبر لتدخل السعادة في نفوسنا ونفوس اطفالنا
وبمعنى آخـــــــــــــــــــر.
ترمز للحب الذي لايطلب لنفسه شئ
فهي تنمو وتنمو كي تقطع وتصير شجرة للديكور فقط
ولكنها بهذا
تقدم لنا الحب الذي لايطلب لنفسه شئ بل والأعظم هو الحب الذي يبذل نفسه
وكل هذا من أجل أن نتذكر بها
محبة الله لنا
ومن الممكن ان نتامل الصنوبر
كانها شخصنا الضغيف
الذى ينظر الى ذاته ويقول ما فائدتى فى هذه الحياة
ولكن عندما يبكى ويرفع نظره الى الله تتحول
نظرتنا الى انفوسنا بمجرد تسليم قلوبنا لى الهنا
نجد اننا اغلى مانكون عند يسوع
ولد لاجل خلصنا
ولاجل محبته لنا
يلا كلنا نرفع قلوبنا وعقولنا ليسوع
ونقوله هنبدا معاك واحنا اولادك
واحنا فرحانين بيك يايسوع فى قلوبنا
فرحنين بيك زى الصنوبر
الى لما ملايكتك جولها غيروها وحولوها
من شجرة حزينة وزعلانة لسعد شجرة فى الوجود
تعالى انت فى قلبى غيرنى وفرحنى
وانزع منى كل حزن وكل دموع
وحواله لفرح يا سيدى وملكى والهى يسوع