شكرا اخي ادمن واحب ان اشارك في سؤالك اخي الحبيب
الايمان الحقيقي هو من يقبل الحق الكتابي فالايمان الممزوج بالحق لا بد تصحبه اعمال الرحمة والمحبة
ولا يقترح الرسول يعقوب ان الاعمال هي جزء من الايمان بل ان الاعمال هي ثمرة او نتيجة الايمان
والايمان لا يأخذ مكان الاعمال ولكنه وسيلة تجاه الاعمال البارة ( مثلا ) الشجرة لا يمكن ان تكون بديلا عن الثمار
بل هي المكان الذي تنموا فوقه الاثمار ..لذلك الايمان الممزوج بالحق الكتابي يأتي بثمار ولهذا ايضا يطلق
التعبير ( الايمان العامل ) والرسول يعقوب لا يتحدّث عن الاعمال الظاهرية التي قد تبدوا انها اعمال رحمة
بل عن حالة القلب الذي يسكن الروح القدس لكي يستطيع الانسان ان يعبّر عن ايمانه في اعمال المحبة ..
ربنا يبارك حياتك اخي الطيّب