كيف تعرف الله شخصيا وتدخل في علاقة معه ؟
قد تكون حاولت سابقا للتغير وفشلت لذلك أنصحك أن لا تسعى ان تجيب على هذا السؤال بطريقتك لكن دعنا نرى ما هي الطريقة الإلهية من كلمة الله.
عليك أن تعرف
1. جاء يسوع المسيح - الله الأبن- ليصالحك مع الله الآب . لذا لا يمكنك ان تأتى لله بدون المسيح يسوع
.... اى ان الله كان في المسيح مصالحا العالم(الخطاة) لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم (2كورونثوس 5: 19 )
2. الله لا يحسب لك اى خطيئة ولا يدينك لانه لا ياخذ حساب الخطيئة مرتين.
اقصد ان المسيح دفع اجرة الخطيئة بديلا عنك امام الله لذا فهو لا يريدك تدفعها مرة اخرى . لذا لا تسعى ان تدفعها وهى
مدفوعة . فقط امن بالرب يسوع الذي دفعها.
"لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا16:3).
ولكن ماذا فعل المسيح من اجلك ؟ مات(صلب) و دفن و قام من الأموات و
صعد للسماوات و جلس عن يمين الأب
ليكون بديل عنك , حتى ينقذك من الخطية ونتائجها : الأبدية في الجحيم و المرض و الفقر.
3. الله لا يدينك على الخطيئة التي فعلتها والتي ستفعلها ,
الكتاب يقول ....غير حاسبا لك خطاياك ..... (2كورونثوس 5: 19)
. سواء قبلت يسوع المسيح او لا فهو غفر لك لان يسوع دفع ثمن خطياك بفدائه .
هناك من يقول, اذا كيف ان من لا يؤمن بيسوع سيذهب للجحيم ؟ هذا بسبب خطيئة واحدة وهى : انه لم يقبل الحل الفدائى
الذى قام به يسوع المسيح. وليس بسبب خطايا فعلية.
هذا ما جاء فى انجيل (يوحنا 3: 17-19) " ....لأنه لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين
العالم بل ليخلص به العالم. الذي
يؤمن به لا يدان والذي لا يؤمن قد دين لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد وهذه هي الدينونة: أن النور قد جاء إلى العالم وأحب
الناس الظلمة أكثر من النور.....
ان الذى لا يؤمن بالرب يسوع سيذهب الى الجحيم و سوف يكون ذلك بسبب عدم قبوله
للمسيح و ليس بسبب خطاياه التى فعلها.
4. لا تحاول ان تغير من نفسك ,او ان تتوقف عن فعل الخطيئة . تعال للرب وهو الذى سيغير ويخلق روحك من جديد.
الله لا ينظر الى وضعك او خطيئتك لقد نسي لك كل شىء هو يتذكر دم يسوع فقط. تعال له كما انت وأتركه يغيرك . كيف
سيغيرك في النقطة التالية....
5. عندما تقبل يسوع المسيح , سيخلق الرب روحك من جديد ويعطيك طبيعته وصفاته ( تيطس 3: 5)
هذا يطلق عليه الميلاد الثاني لأنك ستولد من الله ميلادا حرفيا نعم وستكون لديك طبيعته.
وكما تولد من والديك, ستحمل صفاته فيك فتجد نفسك تعيش بالطريقة الصحيحة لأنها طبيعتك.
ولكن هنا فرق واحد, أنك ستولد من شخص واحد وليس كالبشر من أب وأم بل من شخص واحد
وكما يقول الكتاب المقدس في 1 بطرس 1 : 23 أن فيك زرع الله. أي صفاته.
ستكون ليس فقط بارا بل وستشترك في الطبيعة الإلهية. وستكون بر الله أي طبيعة الله.
6. لقد فعل الرب يسوع عمل كامل ليفتديك من الخطيئة ونتائجها من يقبل يسوع فى حياته ويسير معه هو يعده ,
ان كلمة الخلاص فى اللغة الأصلية للكتاب المقدس swthri,a soteria التي تعنى تحرير , شفاء جسدى , ازدهار , حماية ,
ثبات واستقرار :
- الحرية: من الخطية والأبدية
- الصحة والشفاء الجسدى : صار مرضا لتصير صحيح (اشعياء 53: 10 Amplified Bible ),بجلدات يسوع قد تم لك الشفاء الجسدى (1 بطرس 2: 24)
- أزدهار : افتقر لكى نغتنى بفقره (2 كورونثوس 8: 9)
- حماية و ثبات و استقرار: (مزمور 91)
- يجعلك بر الله (بار): صار المسيح خطية لاجلنا لتصير بار (2 كورونثوس 5: 21)
عليك ان تفعل
عليك ان تعترف بان يسوع رب و تقول ذلك بفمك وتدعوه ان يدخل قلبك ويلدك ثانية : ان امنت بقلبك واعترفت بفمك خلصت(رومية 10: 9)
الرب لا يرفض احد ياتى إليه من خلال يسوع.
ان اردت ان تقبل يسوع المسيح كمخلص لك صلى بأيمان هذه الصلاة صلى بصوت مرتفع:
أبي الذي في السموات..آتي إليك باسم يسوع المسيح.
تقول كلمتك:"..مَن يقبل إليّ لا أخرجه خارج" (يوحنا 38:6). فأعلم أنك لن
تخرجني خارجا بل تضمني إليك فأشكرك.
قلت في كلمتك:"لأن كل مَن يدعو باسم الرب يخلص" (رومية 13:10).
فأدعو أنا باسمك، وأعلم أنك خلصتني الآن.
أيضا قلت: "إن اعترفت بفمك بالرب يسوع وأمنت بقلبك أن الله أقامه من
الأموات خلصت لأن القلب يؤمن به للبر والفم يعترف به للخلاص" (رومية
9:10-10).
أومن بقلبي أن يسوع المسيح هو ابن الله. أومن أنه أقِم من الأموات لأجل
تبريري. أعترف به الآن كربي.
ولأن كلمتك تقول: "القلب يؤمن به للبر" فها أنا أؤمن بقلبي. لقد أصبحت الآن
بر الله في المسيح (2 كورنثوس21:5)..وخلصت!
فأشكرك ربي.
هذا الموضوع منقول