اطْلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَ اللَّهِ وَبِرَّهُ وَهَذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ (متى 6: 33)
كذلك يعلمنا أن نعطي البكور أول الأشياء والوقت لله لماذا؟!
الله أولاً لأن الله الآب هو مصدر حياتنا ولا تستمر بدونه فأي شيء
أو أمر بدون الله الآب يكون مصيره الفناء فلا أولوية على أولوية التمسك بمصدر الحياة
وسر استمرارها لذا يجعل الخادم الله هو الأول في يومه وفي أعماله وفي خدمته العبادة أولاً
ثم واجباتنا يتمم الخادم صلواته وقراءاته الروحية قبل أن يخدم ويعلم ويفتقد الخادم بالله أولاً
قبل لقاءه بالناس في حياته اليومية فلا يذهب لافتقاد دون أن يصلي
ولا يعظ ويعلم دون أن يصلي ولا يعطي مشورة دون أن يطلب مشورة الله
ولا يتكلم عن أمر دون ان يذكر الله وبمجد اسمه.
واجبات الخادم تجاه الآخرين لها أولوية على ما يخصه الخادم
لا يفعل ذلك بدافع الحب الباذل فقط ولكنه يعرف جيدا مفهوم الكنيسة الجسد الواحد
ويشعر بمسئولية عن سلامة هذا الجسد وتماسكه ويعرف أن في سلامة الجسد سلامته
ومن صحته خيره فكل عطاء للآخرين يعود خيرا عليك فسلامة أسرتك يحقق استقرارك
نمو كنيستك ينشط روحانياتك استقرار مجتمعك يمنحك الأمان كذلك بقدر عطائك للآخرين
تتحقق إنسانيتك
ثم إن السيد المسيح كان له توجيها خاصا إيجابيا للخدام