ان كانت عينك بسيطه فجسدك كله يكون نيرا

فان كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيرا
(مت 6: 22)

مدخل الخطايا هو الحواس فهى ترسل الإشارات إلى العقل والعقل يفكر، ثم ينزل نتاج التفاعل إلى القلب, هناك تُعقد الصفقات, وعندما قال السيد المسيح

كل من ينظر الى امراة ليشتهيها(أى بقصد الشهوة) فقد زنى بها في قلبه (متى 5: 28)

فإن هذا يعني أن الخطية قد أصبحت جاهزة لتتحول إلى فعل القائم، وتدخل إلى حيز التنفيذ.

وهناك فرق بين النظرة البسيطة العابرة والنظرة الثاقبة الفاحصة.. هناك فرق بين شخص نظر وآخر استرق النظر (سرقه) وشخص سمع وآخر استمع (قصد السمع) وشخص شمَّ وآخر تشمم.. شخص لمس وآخر تلمّس (قصد اللمس). لذلك فإن العين البسيطة هى تلك التي لا تشبع من النظر.. وبالعفة تنظر في كل شئ وفي كل أحد.. لذلك يوصي الآباء ألا نملأ أعيننا من شئ أو من وجه إنسان، بل بالعقة تنظر وبالحياء والأدب ننظر في وجوه الآخرين. كما ُيلاحظ أن هناك فرق بين المناظر التي نراها بشكل عابر وتلك التي تشبع منها العين وتشخص فيها طويلا، ففي الحالة الأولى تتكون في العقل صورة باهتة لما أبصرناه، أما في الحالة الثانية فتتكون صورة واضحة المعالم عالية النقاوة، تدوم في الذاكرة لفترة أطول. وهذا تدريب للبعض الذين يلاحظون – وهم في الكنيسة - مظهر الآخرين والأخريات، سواء من جهة الملابس أو المظهر بشكل عام .. مما يحملهم إمّا على لعثرة أو الإدانة.

أما عن قول المسيح بخصوص خلع العين

"و ان أعثرتك عينك فاقلعها خير لك أن تدخل ملكوت الله أعور من أن تكون لك عينان وتطرح في جهنم النار (مر 9: 47)

فليس المقصود الخلع الفعلي لهذا العضو في الجسد، وإنما علينا أن نعرف أن هناك عيناً داخلية هي التي توجه العين الخارجية, وهكذا بقية الحواس.. كما يجب أن تكون هناك حراسة قوية على الحواس وهو ما ُيسمّى بـ" ختــان الحواس" أى جعلها طاهرة مقدسة..

أما عن كيفية تقديس الحواس فإن تقديس العين يأتي بالشخوص في الأيقونات وتقديس الأذن يأتي بسماع الألحان وتقديس الأنف ببخور الصلوات وتقديس اللسان بالصلاة والتسبيح وتقديس اللمس بلمس الأشياء المدشنة مثل أجساد القديسين ...

ربنا يباركك يانورا
فعلاً يجب ان نقدس حواسنا بالصلاة والتسبيح
فان كانت لنا علاقة شخصية مع اللة بالصلاة والتسبيح فلا نستطيع ان نخطئ لان

كل من هو مولود من الله لا يفعل خطية ، لأن زرعه يثبت فيه ، ولا يستطيع أن يخطئ لأنه مولود من الله (1يو 3 : 9)

Admin عدد المساهمات : 513 تاريخ التسجيل : 21/09/2008

الوضع الطبيعى على المؤمن ان لا يخطأ مثل الايه التى ذكرتها شيرين

ولكن لضعف حسدنا الذى يعلمه الله اننا احتمال ان نقع فى الخطيه( نلاحظ ان هذا ليس مبرر ان نخطأ)فلنا شفيع عند

عند الاب ليغفر لنا خطايانا

(يا أولادي ، أكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا . وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب ، يسوع المسيح البار) (1يو 2 : 1)

شكرا ليكى نورا كتير وربنا يبارك حياتك

الله على التامل الرائع الرب يبارك تعب محبتك

لانه لا انسان صدّيق في الارض يعمل صلاح ولا يخطيء .جا 7 : 20 .

شكرا كتير يا اخت نونّا على تأملك البديع الذي فيه( فليس المقصود الخلع الفعلي لهذا العضو في الجسد، )
واشكر الاخت شيرين المباركة على تعليقها ( فان كانت لنا علاقة شخصية مع اللة بالصلاة والتسبيح فلا نستطيع ان نخطئ ) .اختي الفاضلة نعم نستطيع ان نقيم علاقة مع الله الاب لكن هذا لا يعني اننا لانكون تحت الضعفات
لان الكتاب المقدس يوجد فيه شواهد كتابية للمؤمن المخلّص مثل ما ذكر اخي ادمن الاية واضيف .لانناباشياء كثيرة نعثر جميعنا.يع 3 : 2 . قال المسيح متى صليتم .....واغفر لنا خطايانا .لو 11 2 - 4 . ورسول المحبة يقول : ان قلنا انهليس فينا خطية نظل انفسنا وليس الحق فينا.......ليست فينا .1يو 1 8 - 10 ..
وابينا بابا شنودة اكد ايضا ان المؤمن فيه ضعفات ..
شكرا كتير كتير الك يا اخت شيرين وربنا يقويك وسامحيني

» هل كانت الراية حمراء ام صفراء ؟