شكرا لكما يا اختين مباركتين على الايضاح الجميل واد ان اضيف لو سمحتوا لي بما درسته في السابق حيث : يتفق معظم المترجمين المعاصرين على ان المقطع الاول في عدد ( 13 ) الاطعمة للجوف والجوف للاطعمةو الله سيبيد هذا و تلك..وهذا شعار كان يستخدم للتبرير
لممارسات الجنسية المحظورة شرعا اي ( ما دام الله سيهلك ويبيد
الجسد البشري فما يفعله الانسان بهذا الجسد غير مهم ).
وبالهام الروح القدس يرد الرسول على شعاراتهم الفلسفية الشائعة في كورنثوس تقضي بان الجسد لا يتعلّق بالموضوع فما يفعله الانسان بجسده لا يؤثّر على علاقته بالله ووضع لهم الآتي :
اولا : اكّد ان الله يضع قيمة واهمية كبيرة على الجسد بحيث خصصه للقيامة.عدد ( 14 )..
ثانيا : اظهر سخافة وبُطْل وشر مزاملة المسيحي المؤمن لامراة زانية لا سيّما المهتدين الجدد ..الاعداد ( 15 - 17 )..
ثالثا : عرّف الجسد المسيحي المؤمن على انه هيكل للروح القدس وانه العبد المشترى ويخص المالك الالهي . العددين ( 19 و 20 )
وربنا يلهمكم دائما من روحه الفياضة ايتها الاختين الطيّبتين لتعكسوا
دوما صورة ذلك المحب ...شكرا.. شكرا.. شكرا..