ميثاق الله وفضل النعمة
في اليوم الذي اخطأ فيه ابوينا الاولين ادم وحواء اعطاهما الله عهد الفداء من الخطية من خلال كفّارة المسيح ( واضع عداوة بينكِ وبين المرأة وبين نسلكِ ونسلِِِِها هو يسحقٌ رأسكِ وانتِ تسحقين عقبهٌ.تك 3 : 15 )
وقد جدد وعده في الميثاق الابراهيمي وايضا مع موسى فالميثاق العهد في السيناء سمّيَ بالقديم ليس بسبب قدم و حداثة عهده بل بسبب سوء فهم العبرانيين لشروطهِ فقد فسروا ذلك الميثاق على انه يعني ( اطع بقوتك واحيا ) بينما المسير الحقيقي مع الله هو ( اطع بفضل النعمة التي يمنحك الله ايّاها ) فشعب الله كأٌمّة كانوا عمياناً لجمال وهدف الميثاق الابدي والمتمثّل في الوحدة الحيّة مع الله ..
وبناء عليه فان شعب الله الحقيقي اي ( اسرائيل الروحي ) هم رجال ونساء وحتى الاطفال وكل من يسكن في قلبه الميثاق الجديد ويعطى هذا الميثاق كعهداً جديداً
( لان هذا هو العهد الذي اعهدهٌ مع بيت اسرائيل بعد تلك الايام يقول الرب اجعل نواميسي في اذهانهم واكتبها على قلوبهم وانا اكون لهم الها وهم يكونون لي شعباً..عب 8 : 10 ) . اخي واختي في الرب ما هي الحياة التي نحياها هل هي
( اطع بقوتك واحيا ) ام ( نعمتك تكفيني يا رب واطع بفضل النعمة التي تمنحني
اياها ) ليتبارك اسم الهنا في حياتنا