التسبيح هو مكان راحة وسكن الرب

فى المكان الذى يقدم فية التسبيح هناك يستريح الرب الهنا
ويوجد الرب لكل طالبية
فلكى يسكن اللة فى وسطنا ونصبح مكان راحة لة
لابد ان يقدم تسبيح حقيقى ومستمر

وأنت القدوس الجالس بين تسبيحات إسرائيل (مز 22 : 3)

فالمراة الشونمية فى سفر الملوك الثانى

فلنعمل علية على الحائط صغيرة ونضع له هناك سريرا وخوانا وكرسيا ومنارة ، حتى إذا جاء إلينا يميل إليها (2مل 4 : 10)

رغبت ان تكرم أليشع النبى وتجعلة يحب ان يستقر
فى بيتها كلما مر فى مدينتهم لذا صنعت لة علية
ليستريح فيها ربما لانها امنت ببركتة وسلطانة
ونحن ايضاً إن اردنا ان نجهز مكان راحة للرب ومقراً لسكناة فى وسطنا
علينا ان نرفع لة تسبيحات بالروح والحق دائماً ليظل حضورة وسكناة دائما فى حياتنا
وان كان الهدف الاساسى من التسبيح هو اشباع قلب اللة وتجهيز موضع لراحتة
لكن فى حضور اللة ايضا يوجد دائما حل لكل المشاكل
وتسديد لكل الاحتياجات حيث فى محضرة يهرب الحزن
ويختفى التنهد وينتهى الالم

ومفديو الرب يرجعون ويأتون إلى صهيون بالترنم ، وعلى رؤوسهم فرح أبدي . ابتهاج وفرح يدركانهم . يهرب الحزن والتنهد (اش 51 : 11)

فالرب ساكن وسط تسبيحات شعبة
فالتسبيح يهد اسوار
فهناك حروب كثيرة فى الكتاب المقدس تمت بالتسبيح

هكذا قال الرب لكم لا تخافوا ولا ترتاعوا بسبب هذا الجمهور الكثير لان الحرب ليست لكم بل للة (2اخ20: 15)
ليس عليكم ان تحاربوا فى هذة قفوا اثبتوا وانظروا خلاص الرب معكم (2اخ20: 17)
فقام اللاويون من بنى القهاتيين ومن بنى القورحين ليسبحوا الرب الة اسرائيل بصوت عظيم جدا(2اخ20: 19)
ولما ابتدأوا فى الغناء والتسبيح جعل الرب أكمنة على بنى عمون ومؤاب وجبل ساعير الآتين على يهوذا فانكسروا(2اخ 20: 22)

سيظل التسبيح هو المفتاح الذى ينتظرة الرب منا ليقوم
هو بكامل دورة فى كل حروبنا اى هو مفتاح الانتصار فى حروبنا الروحية
اذاً بتقصيرنا فى التسبيح نضيع فرصاً كثيرة للانتصار.